من الطبيعي كبشر أن يحدث لك إحباط .. لكن من الذكاء أن تنفس عنه سريعا وتخرج منه أقوى وأكثر حماسة وتحد .. لو فعلت ذلك ستتضاءل جدا لحظات إحباطك وستصبح بعد فترة تتلذذ بها كالتوابل التي تضفي طعما لذيذا على الأكل الشهي ابتسام جميل

أنا أحبط .. إذن أنا إنسان طبيعي سوي .
أنا لا أحبط .. إذن أنا جماد بلا مشاعر أو أحاسيس أعيش كالآلة ..

الإيجابيون يدعون الناس لأن لا يحبطوا وأن يغيروا من تفكيرهم بسرعة للخروج من هذا الإحباط .. النتيجة كبت للمشاعر ، تحويل الإنسان إلى آلة . خداع للنفس . تراكم للطاقات السلبية . أمراض نفسية وجسمية بعد فترة .

المتنورون الواعون يدعون الناس للعيش في اللحظة .. الآن لحظة حزن . أو لحظة ضيق أو لحظة إحباط ، عشها بكل قوة . نفس عنها بإرادتك أخرج كل الطاقة السلبية ثم انتقل إلى اللحظة الأخرى . لحظة سعادة . لحظة راحة . لحظة استمتاع ، ستتذوق عندها الطاقة الإيجابية والاستمتاع بأقصى قوة .

احذر أن تكون إيجابيا على الدوام .. كن متنورا واعيا .. كن إنسانا بشريا . هكذا خلقك الله فلا تخالف سنته .

كن كالطفل ، عايش اللحظة بكل تفصيلاتها .. جرب أن تضايقه سوف يبكي .. بعد ثوان حاول ان تلاعبه سيضحك من كل قلبه والدموع لازالت في عينيه .. لا يحمل لحظة الحزن معه فترة طويلة .. هو يعيش اللحظة بكل ما تعنيه الجملة من معنى .

أثناء انتقالك من السلبية إلى الإيجابية إلى التنوير والوعي ، ستمر بفترات إحباط ، لابأس في ذلك .. مرة بعد مرة ستتباعد جدا هذه الفترات ، لكنها لن تنتهي ،، ممكن تكون مرة في السنة ، مرة كل ثلاث سنوات ،، لا مشكلة .. لا تقلق ، أنت بهذا طبيعي جدا .

مين يقول نكتة أولها : مرة واحد محبط ..... ابتسام جميل

إن كنت تريد أن تعرف هل تسير على الطريق الصحيح أم لا ، فقط لاحظ النتائج التي أنت فيها . فالدنيا يحكمها قانون السبب والنتيجة . إن كانت النتيجة سلبية فأنت تأخذ بأسباب السلبية . وإن كانت النيجة إيجابية فأنت تأخذ بأسباب الايجابية  ، غير منهجك يتغير ما حولك . أنت السبب .. قرر

هناك تعليقان (2):

  1. في آخر حتة: "إن كانت النتيجة سلبية فأنت تأخذ بأسباب السلبية . وإن كانت النيجة إيجابية فأنت تأخذ بأسباب (السلبية) ، غير منهجك يتغير ما حولك . أنت السبب .. قرر",دي غلطة؟؟؟

    ردحذف
  2. اه غلطة ... هصلحها حالا شكرا على النصيحة :)

    ردحذف