الكبر من أقوى مفجرات الطاقة السلبية في الجسم ، يظهر مستترا بمسميات عدة يتبناها البعض بصورة كبيرة في حياته ، منها (كرامتي ، صورتي أمام الناس ، أنا يتعمل فيا كده ، أنا يحصل لي كده ، إنتا متعرفش أنا مين ؟ أو ابن مين) ، تستطيع أن تلاحظه بسهولة في التصرفات ، لا يمكن أن ينشأ أي سلوك إيجابي بسبب هذا المفهوم ، يطلق عليه العلماء : الإيجو ، يندر أن يعيش سعيدا من يعش بهذا المفهوم ، يشتد عنده جذب الأمور السلبية في حياته ، تجده دائما يخرج من مشكلة إلى مشكلة ، ومن تعاسة إلى تعاسة ، يقول صاحبه دائما : ليه كل حاجة حلوة عمرها قصير !!

قال صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ..

كلما وجدت داخلك نارا مؤججة ، اعلم أنك بحاجة لأن تقتل الإيجو والكبر داخلك .

وتذكر أن الله سبحانه وتعالى لعن الشيطان عندما فقط قال : أنا خير منه ، خلقتني من نار وخلقته من طين .. فامتنع عن السجود ،، منتهى الكبر .. أقوى صورة للإيجو

هو سبب كل المشاكل والحروب والضغائن والخلافات والمحاكم والقتل والجرح وغيره من مصائب الدنيا .

قال سيدنا عيسى : أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.

وقال تعالى : وأن تعفو أقرب للتقوى .. وهذا هو جزاء المتق : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .

لا يمكن أن يفعل ذلك من يتحكم فيه الإيجو ..
تابعه ، ارصده ، اقتله ، تعش منعما مرتاح البال ينهال عليك الخير والرزق وستعش في سلام داخلي على الداوم

احمد عمــارة

0 التعليقات:

إرسال تعليق