مش قادر تحط أهدافك ؟
مش عارف ازاي تنفذ خططك ؟
مش قادر تاخد خطوات فعلية نحو التغيير الإيجابي الحقيقي في حياتك ؟
مش قادر تسيطر على حياتك صح ؟

بالقلم والورقة يبدأ كل شيء

فلسفة تحقیق الأھداف
يقول براین تراسى بالقلم والورقة یبدأكل شىء
ھل لدیك ھدف فى الحیاة كثیرون منا یعیشون الحیاة ضائعین لیس لھم ھدف أو ھویة أو مھام یتصدون للقیام بھا وكثیر للأسف تضیع حیاتھم فى عالم التمنى ویحلمون نعم لكنھم لایملكون الدافع أو الرؤیة أو الخطة المدروسة المسبقة لتحقیق ھذا الحلم ..الناس معظمھ یسیر ویمضى بلاھدف وبدون وجھة محددة ومرسومة بدقة مسبقة .

هناك نقاط مهمة لكى نقتنع بأهمية لتخطيط حياتنا مسبقا
النقطة الاولى ((القصة الرمزیة )) توضح المعنى
كان ھناك عاملین فى احد ىشركات البناء أرسلتھم الشركة التى یعملون لحسابھا من أجل اصلاح سطح احدى البنایات.. وعندما وصل العاملان الى المصعد ..واذا بلافتة مكتوب علیھا (المصعد معطل(
فتوقفوا ھنیھة یفكرون فى ماذا یفعلون؟ لكنھم حسموا أمرھم سریعا بالصعود على الدرج
بالرغم من أن العمارة بھا أربعین دور سیصعدونوھم یحملون المعدات لھذا الارتفاع
الشاھق ولكنھا الحماسة.. فلیكن وبعد جھد مضن وعرق غزیر وجلسات استراحة كبیرة
وصلا الى غایتھم ھنا إلتفت أحدھم الى الآخر وقال: لدي خبرین أود الإفصاح لك بھما..
أحدھما سار والآخر غیر سار . فقال صدیقه: اذن فلنبدأ بالسار فقال لھ صاحبه: أبشر لقد وصلنا الى سطح البنایة أخیرا..فقال لھ صاحبه بعدما انتھد بارتیاح: رائع لقد نجحنا
اذن ما الخبر السىء؟ فقال له صاحبه فى غیظ: ھذه لیست البنایة المقصودة
"ما المغزى من ھذه القصة؟"
للأسف الشدید قارئي العزیز ھناك من یمضى الحیاة كھذین العاملین.. یجد ویتعب ویعرق ثم فى الأخیر
یصل الى لا شىء لماذا؟ لأنھ لم یخطط جیدا قبل أن یخطو ولم یضع لنفسھ برنامجا دقیقا یجیب فیه على السؤال الھام:
ماذا أرید بالتحدید.. وكیف أفعل ما أرید؟
تعیدنا ھذه القصةالى السؤال الذى صدرنا بھ كلامنا:
ھل لدیك ھدف فى الحیاة تود تحقیقه؟
ھل تعرف الى أین أنت ذاھب؟

النقطة الثانية ((بحث لاكتشاف منهجية النجاح))
قامت جامعة yale بعمل بحث یضم خریجى ادارة الأعمال
الذین تخرجوا من عشر سنوات فى محاولة منھا لاكتشاف
منھجیة النجاح لدیھم فوجدوا أن ٨٣ فى المائة من العینة لم یكن لدیھم أھداف
محددة سلفا وكان الملاحظ أنھم كانوا یعملون بجد و نشاط
كى یبقوا على قید الحیاة ویوفروا لھم ولأسرھم متطلبات
المعیشة على الجانب الآخر وجدوا أن ١٤ فى المائة منھم كان لدیھم
بالفعل أھداف ولكنھا أھداف غیر مكتوبة ولا یؤازرھا خطط
واضحة للتنفیذ وكانت ھذه العینة تكسب ثلاثة أضعاف
العینة السابقة وفى الأخیر كعینة مختلفة تمثل ٣ فى المائة من الطلاب
وھم الذین قاموا بتحدید أھداف واضحة وقاموا بصیاغتھا
وكتابتھا ووضع خطط لتنفیذھا وھؤلاء كانوا یربحون عشرة
أضعاف دخل العینة الأولى

مما سبق یتضح وبقوة أھمیة وضع أھداف لنا
وأھمیة رسم مخطط تساعدنا على تحقیق ھذه الأھداف
كذلك أھمیة أن یكون لدینا العزیمة والارادة لتحقیق
ھذه الأھداف

النقطة الثالثة : حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
"كل الناس یغدو فبائع نفسه فمعتقھا أو موبقھا"
أى أن كل شخص فى ھذه الحیاة یسیر و یمضى .. فھناك نوعين من الناس
من یمضى الى طریق معلوم واضح المعالم یفید نفسه فى ھذه الدنیا والآخرة
والنوع الاخر یغدو متخبط لیس فى جعبته من أسھم الخیر والرؤى المستقبلیة الخیرة شىء
لدى كل شخص فى ھذه الحیاة أحلام وطموحات
لكن منا من لایھدأ له بال الا وقد تحقق ھدفھ وأصبح واقعا ملموسا.
ومنا من ینسى حلمه الجمیل ویسیر فى الحیاة وھدفه لقمة العیش
ومتطلبات الأولاد وطموحه سداد دیونه والموت بھدوء.
وبالرغم من أن قدرة الانسان منا جبارة
وبأننا لانستخدم سوى جزء ضئیل جدا
من القوة التى منحنا الله ایاھا .. الا أننا
ندمر ھذه القوة بعدم استخدامنا ایاھا
وبعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح
من خلال صنع أھداف براقة
والغریب أن ھناك كثیر من الحقائق تعمى أعیننا عن رؤیتھا رغم وضوحھا الشدید!

0 التعليقات:

إرسال تعليق