سنظل مختلفين إلى يوم القيامة بنص القرآن ، فعجبا لمن يحارب لتجميع الناس على فكرة واحدة وهو يقرأ في القرآن : ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين .

وعجبا لمن ينظر إلى الآخرين في نقاط الاختلاف ليقيم الدنيا ولا يقعدها ويبث نار الخلاف والفرقة والنقد اللاذع والسخرية وينسى أن الله أمرنا أن ننظر إلى نقاط التلاقي ، بل نقاط التلاقي داخل الديانات الأخرى وليس داخل الديانة الواحدة ، قال تعالى : قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون .

لو لم يستجيبوا ، قولوا : اشهدوا بأنا مسلمون ، مش قطعوهم وهزأوهم واسخروا منهم .

ترى هل تنفذ أمر ربك ، أم تنفذ أمر غيره ؟ تنفيذك للأمر عبادة فانظر من تعبد . ربك أم غيره .. أنت السبب .. قرر

0 التعليقات:

إرسال تعليق