رمضان فرصة العمر لا تأتي إلا مرة واحدة في العام ، تنتشر فيه أقوى الطاقات الإيجابية المنظمة في الكون ، هذه الطاقات تنظف العالم مما لحق به من طاقات سلبية طوال الأحد عشر شهرا الماضية ، يستفيد من هذه الطاقات كل مخلوقات الكون حتى النبات والجماد ، هذه الطاقات كفيلة بتنظيف كل آثار الذنوب والمعاصي التي ارتكبها الإنسان طوال حياتك إذا ما سمح لها بالدخول لجسده وتنظيفه وذلك عن طريق :

- البقاء متيقظا أطول فترة ممكنة أثناء الصيام .

- الدخول في حالة ألفا باسترخاء تام في مواعيد الصلاة ، أي أن تكون في حالة استرخاء تام موقفا كل الأفكار ومركزا فقط على معاني الآيات أثناء الصلاة في مواقيتها ومستحضرا أنك تقف أمام إلهك في لقاء خاص .

- الطاقة حيث التركيز ، أي شيء إيجابي تركز عليه تشحن منه كمية طاقة كبيرة طوال اليوم ، ولا يوجد أفضل من تركيزك على إلهك وإبقاء قلبك متصلا به متفكرا في عظمته ورحمته وأسمائه وصفاته وهذه أقصى وسيلة لشحن الطاقة طوال اليوم .

- قراءة القرآن بفهم واستيعاب ، واعلم أن قراءة صفحة باستيعاب وتمعن وتفكر خير من قراءة جزء كامل بلا فهم ووعي وتدبر وتفكر.

- عمل كل ما هو خير ومن أفضل أنواع الخير معاملة الأهل برقي ورحمة وود .

- كن كريما في كل ما تنفقه ، كريما في إنفاق مالك وكلامك وقوتك وأفكارك وكتباتك ومشاعرك وكل أنواع الإنفاق

- التخفيف من الأكل قدر المستطاع جدا أثناء الإفطار

- اعلم أن ليلة القدر أهم ليلة في رمضان لا يستفيد منها إلا شخص بدأ منذ أول يوم في تنظيف وشحن الطاقات فتكون ذبذبات جسمه مهيأة تماما لاستيعاب أكبر كمية ممكنة من الطاقة في هذا اليوم أكثر بكثير ممن يتكاسل حتى تأتي العشرة الأواخر .

رمضان فرصة عمرك ، إما أن تقتنصها بحنكة وذكاء فتستفيد طوال العام القادم بصورة مذهلة وإما أن تضيعها فتزداد أحوالك سوءا على سوء .. أنت السبب .. قرر

هناك تعليق واحد:

  1. ربنا يكرمك يادكتور ويجعلة في ميزان حسناتك بجد انت قدوة لكتير اوي

    ردحذف