إذا كنت طالب أو مدرس , اذا كنت خطيب او إمام , اذا كنت كاتب او اعلامى , إذا كنت أب أو ام تريد غرس المفاهيم بالشكل العملى ,
اذا كنت باحث فى أى مجال كان , اذا كنت ذا فضول وتهوى معرفة الاسرار والاكتشافات الجديدة فى عالم الحياه , اذا كنت شاب متخرج تبحث عن وظيفه جديدة جدا لم يعمل بها أحد قبلك ولن تجد عليها منافسة ...
إلى كل هؤلاء ...هذا العلم يهمكم جدا ...

يدرس علم الديناتولوجى
-طرق عرض وتقديم المعلومة منذ نشأتها كمعنى فى رأس الكاتب
- المسارات الثلاثة للمعلومة وهى كالتالى :

1- عندما يتم شرحها وتدريسها فتدخل ذاكرة المتلقي فان لتلك العملية قواعد وتسمى عملية الشحن وعند استرجاعها فان لها قواعد وتسمى عملية التفريغ

2- المسار الثانى عندما تدخل المعلومة الى العقل فانها تتحول الى مفهوم هذا المفهوم يتحول الى سلوك ومع تكراره يتحول لعادة وبالزمن تتحول لطبع


3- المسار الثالث : تأثير المعلومة على فسيولوجية المرء فالنكته تسبب ضحك والنكة فى الاصل هى معلومة والشتيمه تسبب الغضب وافراز الادرينالين فهو يدرس تأثير المعلومات على فسيولوجية الانسان ....




الكلمة : هى كائن ثلاثي الابعاد , وابعادها الصوت والصورة والمعنى ,


والكلمات تتقسم الى ثلاثة انواع


كلمات ندرك مدلولها بحاسة الابصار مثل : أحمر وتلك تسمى سيجما


كلمات ندرك مدلولها بحاسة السمع مثل : رعد وتسمى باى


وكلمات ندرك مدلولها بالاحساس او التخيل مثل الحب وتسمى أوميجا




يذكر جميع علماء الذاكرة وعلى رأسهم أستاذ الذاكرة تونى بوزان قواعد حفظ عدد كبير من الكلمات بقانون الربط


مثال " احفظ اكبر عدد ممكن من الكلمات التالية "


جبل ...مشط ..سماء...ورد...نيل...سيارة ...دخان ...حاسوب ..تلفاز


نظارة ...شلال....بطه....أسد ..مسجد ...مدرسة ..طريق


- ثم يطبق قانون الربط التخيلى فيقول : تخيل انك تقف امام جبل تمسك مشطا وتنظر للسماء ثم تسير بجوار الورد على النيل فتركب السيارة ..إلخ




وعند تقييم هذا الكلام ديناتولوجيا نجد أنه صحيح لكن يخص نوع واحد فقط من الكلمات وهو سيجما فكل تلك الكلمات من النوع سيجما فى حين أن أغلب كلمات المناهج التى ندرسها من النوع أوميجا مثل العولمه والاقتصاد والاختزال ولا تصح عليه القاعده التى طبقت منذ قليل بل لها قواعد اخرى اهتم بها العلم الجديد علم الديناتولوجى ..


كذلك الخريطة الذهنية , ما هو النوع الوحيد من المعلومات التى تصح فيه تلك الخريطة ؟ وما تقييمها ومفاهيم عنها وما البدائل الاكثر فاعليه عنها ...يتناول الديناتولوجى ذلك





" المفاهيم " هى معلومات استقرت بالعقل فكونت مفهوما تحوّل الى سلوك عملى ... فلو كان هناك شخص يقوم بفعل سيء فانه ناتج من مفهوم خطأ ...ولتغيير السلوك لابد من تغيير المفهوم ..كيف نستطيع ان نعرض المعلومات بشكل يكوّن مفهوم يغيّر السلوك..لأن السلوك لو تكرر سيصبح عادة وبالتالى نحتاج لتكويين مفاهيم أقوى لتغيير تلك العادة


مثال عملى " جاء شاب يطلب من الرسول أن يأذن له بالزنا ..يريد فعل سلوك سلبى ...الرسول عليه الصلاة والسلام قام بتغيير المفهوم وبالتالى تغير السلوك فقال أترضاه لأمك ؟ وهنا طريقة فى عرض المعلومة وهى السؤال المثبت اجابته النفى بـ لا , له تأثير مغيّر على الفرد فتلك طريقة ديناتولوجيه فى عرض المعلومة بشكل مقنع


يتناول الديناتولوجى ذلك الباب أيضا



علم واسعة شواطئه هامة أركانه والجميل أنه نبع من تراثنا فمهارة جوامع الكلم أجريت أبحاثها فى تحليل أحاديث النبى الخاتم ويالها من طرق ديناتولوجيه فى عرض الكلام




مع ظهور هذا العلم الجديد ..يمكن لنا أن نحل جزء من مشكلة البطالة فعندما تتعلم هذا العلم فانه يوفر أعمال ووظائف راقية وجديده جدا بعكس الوظائف التى يشغلها الملايين وبها منافسة ..


والخطوة القادمة هى تدريسه فى دورات لطلبة الجامعات على مستوى مصر ...فقريبا جدا ستتم أولى دورات هذا العلم الجديد فى اماكن متفرقة


وقد تم تقسيمه إلى اربع مستويات ( دورات ) مستقلة بكل مستوى تتعلم أشياء دقيقة جدا


والمستوى الاول الذى سيعقد قريبا جدا


يحتوى على تلك البنود التى ستتعلمها فعليا وتجربها عمليا


1 - كيف تراجع المنهج فى ثوانى ؟


2- كيف تختزل كتاب كامل فى رسمة واحده مع ذكر نموزج؟


3- قواعد تحويل المعلومة المكتوبة الى معلومة مرسومة ؟


4- قواعد رسم جدول يختزل عشرات الصفح ؟


5- القواعد العامة والاساسيه لعالم المعلومة ؟


6- الروابط فى عالم المعلومة ؟


7 - النسيان , قواعده , وصفات المعلومة المؤهلة للنسيان !



وسيتم تدريس العلم على يد مؤسسه





باذن الله منذ بداية التيرم الثانى وفي جامعات مصر ستشهد مصر هذا الفتح الجديد وهذا العلم المفيد


ونكون قد بدأنا مسيرة الانتاج الفكرى


إلى أن تنهض أمتنا الاسلامية


والله ولي التوفيق

0 التعليقات:

إرسال تعليق